الحرارة النوعية للماء
- يتميز الماء بارتفاع حرارته النوعية مقارنةً بغيره من المواد حيث تبلغ 4200J/kg.K تقريباً
- يرجع ذلك إلى وجود روابط هيدروجينية بين جزيئات الماء ، هذه الروابط تتطلب كمية كبيرة من الطاقة لكسرها أثناء تسخين الماء.
- ارتفاع الحرارة النوعية للماء مكّن العلماء من تفسير كثير من الظواهر، منها:
(1) اعتدال المناخ في المناطق القريبة من المسطحات المائية.
(2) توزيع الكائنات البحرية على الأعماق المختلفة في الماء.
ظاهرة نسيم البحر
- تعتبر المسطحات المائية الكبيرة (البحار والمحيطات والبحيرات) بمثابة خزانات حرارية ضخمة، حيث إنه :
أولاً/ خلال فترة النهار
- يمتص الماء طاقة حرارية من الشمس دون أن يطرأ تغير كبير فى درجة حرارته لارتفاع حرارته النوعية، فتكون درجة حرارته منخفضة مقارنةً بالرمال والصخور الشاطئية التى تكون درجة حرارتها قد ارتفعت بشكل كبير عند امتصاصها طاقة حرارية من الشمس وذلك لانخفاض حرارتها النوعية نسبياً.
- مما يترتب عليه ارتفاع درجة حرارة الهواء الملامس للرمال والصخور الشاطئية فتقل كثافته ويرتفع إلى أعلى ليحل محله الهواء البارد (الأكبر كثافة) الملامس لسطح البحر وهو ما يطلق عليه نسيم البحر.
ثانياً/ خلال فترة الليل
- يفقد الماء ببطء الطاقة الحرارية التي امتصها خلال فترة النهار.
- مما يساعد في الحفاظ على درجات حرارة الماء مستقرة في بيئة المحيطات.