حاجة الجسم من السكر
- أظهرت الدراسات الحديثة أن السكريات توفر 18% من إجمالي الطاقة التي يحتاج إليها جسم الشخص البالغ.
- قد يساهم المتناول من السكريات المكررة أو المضافة إلى السمنة وقد يحد من معدل متناول أنواع أخرى من الأطعمة المغذية، لا سيما الألياف.
- لا بد من الإشارة إلى أن السكريات تمنح الجسم الطاقة، إلا أنها تفتقر إلى أنواع أخرى من المغذيات التي لا بد أن تشكل جزءاً أساسياً من النظام الغذائي، من هنا أطلق عليها تسمية السعرات الحرارية الفارغة.
- وينصح الاختصاصيون حالياً بتخفيف كمية الطاقة المستمدة من السكر إلى ما يقل عن 10% من متناول الطاقة الإجمالي.
السكر وأمراض الأسنان
- لطالما ارتبط النظام الغذائي الغني بالسكريات بأمراض الأسنان.
- الصفيحة الجرثومية هي الطبقة البيضاء التي تتشكل على الأسنان بين كل عملية تنظيف وأخرى، وتتكوّن عادةً من البكتيريا والمياه وعديد السكاريد وبعض خلايا الفم الميتة أحياناً.
- تتجمع هذه الطبقة في منطقة يصعب إزالتها يطلق عليها اسم مصيدة الطعام.
- عند تناول الطعام، يتحوّل السكر إلى صفائح جرثومية، ثم إلى نوع من الحمض بواسطة بعض البكتيريا الموجودة في الفم، ما يؤدي إلى تأكل مينا الأسنان القوي الذي يغلف الأسنان، وبالتالي إلى ضعف الأسنان أو تسوسها.
- إضافة إلى ذلك، يمكن للسن أن يشفى تماماً مما أصابه عندما يبطل مفعول الحمض، إلا أن تناول السكريات باستمرار يحافظ على بيئة حمضية في الفم فيصبح شفاء الأسنان متعثراً بطيئاً.
- غالباً ما يعاني الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من السكريات المكررة كالسكروز من أمراض الأسنان، فكلما ارتفع معدل متناول السكر المكرر، ازداد عدد النخرات في الأسنان.
- حتى يومنا هذا، لم يثبت العلماء أن السكر الداخلي كالفركتوز في الفاكهة واللاكتوز في الحليب ومنتجات الحليب يضر بالأسنان، إلا أن استعمال عصير الفاكهة في لهايات الرضع التي تحتك لفترات طويلة مع الأسنان قد يؤدي إلى ضعف الأسنان.
- تشير الدراسات إلى أن السكريات الخارجية كالسكروز تؤدي إلى تفاقم أمراض الأسنان.
أمراض الأسنان
- تحول البكتيريا المتواجدة على الأسنان واللثة السكر في الفم إلى حمض يتأكل ميناء الأسنان القوي الذي يغلف الأسنان ويغزو عاج الأسنان الناعم.
- في حال لم تتم إزالة الصفيحة الجرثومية تحول الجراثيم التي تكونها السكر إلى حمض فيتأكل الميناء القوي الذي يغلف الأسنان مما يؤدي إلى ضعف الأسنان أو تسوسها.