التصنيفات





33 مشاهدات
منذ في تصنيف أحياء - الثانوية العامة بواسطة

أذكر أنواع المجاهر ؟ وكيف تطورت المجاهر؟

كيف تطورت المجاهر Microscopes؟

أذكر انواع المجاهر Microscopes؟ وكيف تطورت المجاهر Microscopes؟

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
منذ بواسطة

أنواع المجاهر

- يعتمد تقدّم علم الأحياء على تطوّر التقنيات المستخدمة لا سيما في مجال العلوم المرتبطة بعلم الخلية، حيث أدّى هذا التطوّر إلى زيادة مقدرة العلماء على الملاحظة والتحليل ، كان المجهر أكثر هذه الأدوات أهمية. 

(1) المجهر الضوئي

- حتى العام 1950م ، كان المجهر الضوئي الأداة الوحيدة المتاحة للعلماء.

- وقد تميز هذا المجهر ، الذي يعتمد في عمله على ضوء الشمس أو الضوء الصناعي ، بقدرته على تكبير الكثير من الكائنات المجهرية الحية، وفحص تركيب الأشياء كبيرة الحجم عبر تقطيعها إلى شرائح رقيقة تسمح بنفاذ الضوء.

- على سبيل المثال ، يُمكن للمجهر الضوئي تكبير أجسام الكائنات الدقيقة إلى حد 1000 مرّة أكثر من حجمها الحقيقي، ولا يمكن التكبير أكثر من ذلك لأن الصورة تُصبح غير واضحة. 

- توصل العلماء على مر السنين إلى ابتكار طرق أفضل لملاحظة العينات بصورة أوضح من خلال زيادة التباين (الاختلاف) بين الأجزاء المختلفة للعينة.

- ومن إحدى طرق زيادة التباين بين أجزاء العينة هي استخدام الأصباغ لصبغ أو تلوين أجزاء محدّدة من العينة لتصبح أكثر وضوحًا . غير أن من إحدى سيِّئات الأصباغ هي أنها تقتل العينات الحية.

- هناك طريقة أخرى لزيادة التباين تتم بواسطة المعالجة بالضوء.

أنواع المجاهر

(2) المجهر الإلكتروني Electron Microscope

- منذ العام 1950 ، يستخدم العلماء المجهر الإلكتروني Electron Microscope الذي تُستخدم فيه الإلكترونات بديلاً من الضوء، والذي يستطيع تكبير الأشياء إلى حدّ مليون مرة أكثر من حجمها الحقيقي.

- أتاح هذا المجهر المجال لتوضيح تراكيب خلوية لم تكن معروفة من قبل، ومعرفة تفاصيل أدق بشأن التركيبات التي كانت معروفة في الأصل.

-  بالإضافة إلى استخدام المجاهر الإلكترونية الإلكترونات في إنتاج صور عالية التكبير ، فإنّ هذه الصور عالية التباين أيضًا مقارنة بتلك التي تنتجها المجاهر الضوئية، ما يجعلها صورًا في غاية الدقة والوضوح، وذلك بفضل الحجم المتناهي الصغر للإلكترونات.

- قبل فحص العينة بالمجهر الإلكتروني، يجب تفريغ الهواء منها حتّى تستطيع الإلكترونات النفاذ من خلالها. لذا، لا يُمكن استخدام هذه المجاهر في فحص الكائنات وهي حية.

- يوجد نوعان من المجاهر الإلكترونية المجاهر الإلكترونية النافذة والمجاهر الإلكترونية الماسحة.

- ففي المجهر الإلكتروني النافذ، تمرّ أو تنفذ الإلكترونات عبر شريحة رقيقة جداً من الجسم المراد فحصه، حيث تستقبل على شاشة في شكل صورة يُمكن طباعتها. ولهذا المجهر النافذ إمكانية تكبير الأشياء إلى حدّ 500000 مرّة من حجمها الأصلي. 

- أما في المجهر الإلكتروني الماسح ، تقوم الإلكترونات بمسح سطح الجسم المراد فحصه من الخارج من دون أن تنفذ إلى داخله ، فتتكوّن صورة ثلاثية الأبعاد يُمكن طباعتها. ويُمكن لهذا المجهر التكبير حتى 150000 مرة ضعف الحجم الأصلي.

أنواع المجاهر

  • عام 1931: اخترع أوّل مجهر إلكتروني.
  • عام 1950: بداية استخدام العلماء للمجهر الإلكتروني في دراسة الكائنات الحية.
  • عام 1965: استخدم المجهر الإلكتروني لفحص خلايا الأحافير التي يصل عمرها إلى 3.5 مليارات سنة.

- في العام 1981، تم اختراع نوع جديد من المجاهر الإلكترونية الماسحة يُمكن من خلاله تحديد كمية الإلكترونات التي قد تتسرب من سطح العينة المفحوصة إلى داخلها، بالإضافة إلى إمكانية تكبير الأشياء إلى حدّ مليون مرة ضعف حجمها الأصلي.

أهمية تطور التقنيات المجهرية

- هكذا ترى أنه بتطوّر التقنيات المجهرية، تزداد معرفتنا بعلم الخلية والعلوم المتصلة به ، مثل علم الوراثة المعني بدراسة المادة الوراثية التي تعتبر ضمن مكونات الخلية، وعلم وظائف الأعضاء، إذ تُعتبر الخلية المكوّن الأساسي للأنسجة التي تتشكّل منها الأعضاء، وما يرتبط بعلم وظائف الأعضاء من علوم الطب والأمراض. 

- بالإضافة إلى ذلك، يرتبط علم الخلية بعلم تصنيف الكائنات ، إذ تعتمد طرق التصنيف الحديثة بصورة أساسية على الفروقات بين أعداد الكروموسومات وأشكالها في الأنواع الحيوانية والنباتية المختلفة.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع أسئلة ترند ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.

تابعونا على مواقع التواصل الأجتماعي
...