الليبيدات Lipids
- الليبيدات هي عبارة عن مجموعة كيميائية تتكون جزيئاتها من ذرات الكربون والهيدروجين والأكسجين . يستخدم جسمك كلاً من الكربوهيدرات والليبيدات لتخزين الطاقة لفترات قصيرة (الكربوهيدرات) وطويلة (الليبيدات).
- لا يستعين جسمك بالطاقة المختزنة في الليبيدات إلا عندما لا يجد ما يكفيه من الكربوهيدرات ليستخلص منها الطاقة اللازمة.
- بشكل عام، تُخزن الليبيدات الطاقة بكميات أكبر من الكربوهيدرات ، لأن مقدار الطاقة المستمدة كمية ما من الليبيدات يُعادل أكثر من من ضعف مقدار الطاقة المستمدة من الكمّية نفسها من الكربوهيدرات.
- تشكل الليبيدات مجموعة المواد الكيميائية التي تضم الدهون ، والزيوت، والشموع، والفوسفوليبيدات، والستيرويدات.
- تشترك جميع هذه المركبات في خاصية طبيعية واحدة وهي أنها لا تذوب في الماء.
- يُعتبر كل من الدهون والزيوت والشموع من أكثر الليبيدات شيوعا في الطبيعة.
- تعتبر الدهون fats مخازن طويلة الأمد للطاقة، تستخدمها الكائنات الحية كمواد عازلة تحفظ حرارة أجسامها من البرد. فتُمارس الحيتان ، وطيور البطريق والدببة الموضحة، أنشطتها بشكل طبيعي وتبقى دافئة على الرغم من عيشها في بيئات قد تنخفض فيها الحرارة إلى ما دون الصفر، ويعود الفضل في ذلك إلى الدهون المختزنة تحت جلدها.

(1) الزيوت
- الزيوت Oils هي دهون سائلة تستخدمها الطيور المائية، مثل البط والاوز وغيرها ، لتغطية ريشها بحيث لا ينفذ إليه الماء، ما يُسهل على الطائر الطفو والتحرك فوق سطح الماء.

(2) الشموع
- أما الشموع Waxes ، فتوفر نوعًا آخر من الحماية للكائنات.
- تنتج الثمار والأوراق النباتية والنباتات الصحراوية الشموع على سطوحها لتحفظ الماء داخل أنسجتها، وبالتالي تحمي نفسها من الجفاف.
(3) الفوسفوليبيدات
- الفوسفوليبيدات Phosphilipids هي مواد تركيبية تدخل ضمن تركيب الخلايا .
- لا تُعتبر هذه المواد ليبيدات مختزنة ، إذ تدخل في تركيب الغشاء البلازمي (الخلوي) الذي يُحيط بالخلية ويحميها.
- تعمل الفوسفوليبيدات على تنظيم وضبط حركة جزيئات المواد المختلفة التي تدخل إلى الخلية وتخرج منها.
(4) الستيرويدات
- أما المجموعة الأخيرة من الليبيدات وهي الستيرويدات Steroids ، فتؤدي وظائف تركيبية وتنظيمية داخل جسمك.
- تدخل بعض الستيرويدات ، مثل الكوليستيرول ، في تركيب الغشاء البلازمي المحيط بخلايا جسمك ليساهم في تنظيم وضبط حركة جزيئات المواد المختلفة من وإلى هذه الخلايا.
- على الرغم من أنّ الكوليستيرول أساسي من أجل استمرار وظائف الحياة المختلفة، إلا أن زيادة نسبته عن حاجة الجسم تُضر بصحتك ، إذ يترسب داخل الأوعية الدموية ويُسبب ضيقها، ما يُعوّق انسياب الدم داخلها ويُعرّضه للتجلط داخل هذه الأوعية.