الخفاش سيد الرادار
- لا حاجة بالخفاش إلى ضوء يرشده إلى الطريق في ظلام الليل أو يتبين على أشعته العوائق التي تعترض طريقه ، ولا الحشرات التي يبحث عنها أثناء طيرانه بسرعة فائقة بين الأشجار والمباني ذلك أنه يعتمد على الحاسة السادسة التي تشبه الرادار الحديث ، في تجنب الخطر ومعرفة الهدف.
- يصدر الخفاش أثناء طيرانه موجات ضوئية لا تسمعها آذاننا ، هذه الموجات تنعكس وترتد إليه ثانية عندما تصطدم بالأشياء في طريقه.
- وفي أقل من جزء من الثانية يجرى الخفاش عمليات الاستماع ، والتعرف والاتجاه نحو الهدف أو تجنبه بحركة من جناحه ، يفعل هذا مئات المرات كل ليلة ، لأن منه قادر على ترجمة أكثر نماذج الأصوات وصداها تعقيدا ، بسرعة مذهلة .
- لقد عرف الخفاش بالفطرة كيفية استخدام نفس القواعد التكنولوجية التي يعمل بها الرادار
- بطريقة أكثر دقة وتفوقاً ، فالخفاش قادر على معرفة ما إذا كان الشيء الذى يعترض طريقه عقبة خطرة أم هي حشرة ، فيتجنب هذه أو يتجه إلى تلك ويلتهمها.