أنظمة التصنيف القديمة Early System of Classification
نظام أرسطو لتصنيف المخلوقات الحية Aristotless System
- طوّر الفيلسوف اليوناني أرسطو (322-394 ق.م) نظام تصنيف للمخلوقات الحية كان أكثر قبولاً آنذاك.
- قسم المخلوقات الحية إلى حيوانات ونباتات، ثم صنف الحيوانات تبعًا لوجود الدم الأحمر أو عدمه، ثم تبعا لبيئاتها، وفي مرحلة لاحقة صنفها تبعًا لأشكالها .
- أما النباتات فقد صنّفها بحسب حجمها وتركيبها إلى أشجار وشجيرات وأعشاب.
- يبين الجدول التالي هذا التصنيف لبعض المخلوقات.
عيوب نظام أرسطو لتصنيف المخلوقات الحية
- على الرغم من أن نظام أرسطو كان مفيداً من حيث التنظيم، إلا أنه كان قاصراً في جوانب متعددة؛ فقد بنى أرسطو نظامه على عدد محدود من المخلوقات الحية، وعلى بعض الأسس البسيطة.
- لذا لم تجد كثير من المخلوقات الحية مكانًا لها في نظام أرسطو، ولاسيما تلك التي تختلف في بعض صفاتها، ومنها الطيور التي لا تطير، والضفدع الذي يعيش في الماء وعلى اليابسة.
- ومع ذلك فقد انقضت عدة قرون قبل أن يأتي نظام جديد يلائم المعرفة المتزايدة عن العالم الطبيعي ليحل محل نظام أرسطو.
نظام لينيوس لتصنيف المخلوقات الحية Linnaeus's System
- في القرن الثامن عشر الميلادي قام العالم السويدي كارلوس لينيوس (1707-1778م) بتوسيع نظام تصنيف أرسطو، وتحويله إلى نظام علمي.
- اعتمد لينيوس في نظامه، كما اعتمد أرسطو، على شكل المخلوق الحي وعلى سلوكه، وذلك بناءً على ملاحظاته التي جمعها.
- قسم الطيور، على سبيل المثال، إلى ثلاث مجموعات بناءً على سلوكها وعلى البيئة التي تعيش فيها.
- الطيور المبينة في الشكل التالي تمثل المجموعات الثلاث. فقد صُنف العُقاب مع الطيور المفترسة، وصنف مالك الحزين مع الطيور التي تخوض الماء، بينما وضع طائر الأرز مع الطيور الجاثمة.
- منذ ذلك التاريخ اعتمد نظام لينيوس باعتباره أول نظام للتصنيف.
- إن علم التصنيف taxonomy هو أحد فروع علم الأحياء التي تهتم بتعريف الأنواع وتسميتها وتصنيفها بناءً على صفاتها وعلى العلاقات الطبيعية بينها.