عصر الديناصورات
- تسمى الحقبة الممتدة من 250 مليون سنة إلى 60 مليون سنة ماضية (العصر الوسيط).
- وقد عاشت على الأرض خلال هذه الحقبة زواحف تدعى الديناصورات بقيت هي الحيوانات الكبيرة الوحيدة على اليابسة على مدى ما يقارب ١٥٠ مليون سنة.
- وتمتاز هذه الحيوانات بأن أرجلها كانت تمتد تحت أجسامها وليس على الجهات الخارجية من جانبي الجسم كما هو الحال في بقية الزواحف.
- وتتفاوت أحجام الديناصورات من الحجم الصغير جداً الذي يشبه الدجاجة مثل (الكومبسوغناتس) إلى الحجم الضخم الذي قد يصل طوله إلى ١٤ متراً مثل (البراكيوساورس).
- وقد كان بعض هذه الديناصورات بطيء الحركة ويمشي على أربع ويأكل النباتات.
- وكان بعضها الآخر يركض على رجلين، كما كان بعض الأنواع القليلة مفترساً رهيباً.
- وكانت الديناصورات آكلة النباتات تعيش في قطعان كقطعان الماشية، كما كانت بعض الدينصورات المفترسة تهاجم فريستها بشكل جماعي كما تفعل الضباع أو الكلاب البرية في عصرنا الحاضر.
- لقد انقرضت كافة أنواع الديناصورات فجأة ولا يعرف أحد لماذا حدث ذلك، وربما كان السبب هو اصطدام نيزك كبير بكوكب الأرض مما أدى إلى ظهور سحب كثيفة من الغبار جعلت الأرض تعيش في ظلام العقود طويلة.
التيرانوصور الملكة الطاغية أعلى مرحلة في تطور الديناصورات
- الملكة الطاغية هي التيرانوصور ، أكبر الديناصورات وأشدها وحشية ، فهو يعلو برأسه المخيف الجاثم فوق عنقه القصير الغليظ ،
- يبلغ ارتفاعه 6 أمتار ، وإذا تتبعناه حتى أرجله الخلفية الطويلة ، وأقدامه التي تشبه أقدام الطيور وحتى نهاية ذيله الذي يبلغ طوله 6 أمتار ، فإن الفزع يتملكنا، وبحق فهذا الكائن القوى يعطى انطباعا مزعجا من النظرة الأولى.
- والتأمل فى فكيه القويتين وقد اصطف عليهما صفوف من الأسنان الحادة القاطعة ، وأرجله الأمامية الصغيرة ذات المخالب ، التي لا تكاد ترى بالنسبة للجسم الضخم ، يعطي شعوراً بالرعب.
- وتستطيع عيناه الحـادتان أن تحيطا بمنظر كبير بالنسبة لارتفاعه العظيم ، والويل لأى ديناصور آكل للعشب يقع عليه بصره ، اللهم إذا كان التيسيراتوبس القوى المدرع ذو الوجه المزود بثلاثة قرون، فإن الطاغية في هذه الحالة سوف يفكر مرتين قبل أن يهاجم هذا الشيء المريع المنظر.
- إن الملكة الطاغية عبارة عن آلة ضخمة للأكل بشهوة عجيبة ، ويكاد يكون خالياً من المخ ، فإذا ما هاجم أنواعاً من الديناصورات قليلة الحيلة فيكفي بضع عضات أثيمة فى الظهور يعقبها تمزيق الفريسة إربا ، ثم ابتلاعها على الفور .
- لقد كانت الملكة الطاغية أعلى مرحلة في تطور الديناصورات خلال ملايين السنين ، وقد أدى حجمها العظيم إلى انقراضها، وهو أمر على ما يبدو حسن.
المراجع:
(1) كتاب الحيوانات - موسوعة الأجيال - المكتبة المصورة للناشئين - ترجمة وتحرير مجاهد مأمون ديرانية - الطبعة العربية الأولى 2004 - شركة الأجيال للترجمة والنشر.
(2) كتاب عالم الحيوان حقائق وغرائب وطرائف - للمؤلف محمد محمد كذلك - مصر.