الفيرويدات Viroids
- تُعد الفيرويدات أبسط تركيبًا من الفيروسات، إذ تتكون من أشرطة حلقية قصيرة من الحمض النووي RNA ، في حين يغيب عنها الغلاف البروتيني المحيط بالحمض النووي، المعروف بالكابسيد والموجود في الفيروسات .
- تدخل الفيرويدات إلى داخل نواة الخلية المصابة للكائن الذي تُهاجمه ، حيث تُوجّه الأيض فيها لصنع فيرويدات جديدة.
- تُسبّب الفيرويدات العديد من الأمراض للنباتات، مثل مرض الدرنات المغزلية في البطاطس، ومرض بهتان ثمار الخيار، وغيرها.
- تكون الفيرويدات واسعة الانتشار في الطبيعة ، إلّا أنّه لم يستطع الكشف عن أماكن تواجدها ، لكونها لا تدمّر أو تُحلّل خلايا العائل كما تفعل الفيروسات .
- والجدير بالذكر، أن المعلومات المتوافرة عن كيفية انتشار الفيرويدات لا تزال حتى الآن ضئيلة للغاية.
البريونات Prions
- البريونات هي عبارة عن مخلوقات غير حية تتمتع بتركيب أبسط من الفيرويدات.

- تتركب من البروتين فحسب، ولا تحوي أي مادة وراثية من الأحماض النووية ، ولكنها تملك القدرة على الانتشار عبر أنسجة الكائنات المصابة بها مسببة لها مرضًا يُدمر جهازها العصبي المركزي بحيث تحوّل المخ إلى كتلة إسفنجية مليئة بالثقوب مثل الغربال، ما يُؤدّي إلى موت الكائن المصاب.
- تنتشر الإصابة بالبريونات بين المواشي والأغنام، وتُسبّب ما يُعرَف بمرض جنون البقر.
- كذلك، تُصيب البريونات الإنسان بمرضين عصبيين تتشابه أعراضهما مع أعراض مرض جنون البقر.
أثبتت الأبحاث الحديثة إمكانية انتقال بريونات مرض جنون البقر إلى الإنسان إذا ما تناول أياً من منتجات لحوم الأبقار المصابة، مثل الهامبورجر والسجق ، أو استعمل المستحضرات أو الأدوية التي يدخل في تركيبها بعض المنتجات الحيوانية المستخلصة من الأبقار المصابة .
- لم يُثبت حتى الآن انتقال هذه البريونات للإنسان، وقد يرجع هذا إلى طول فترة حضانة المرض في الإنسان.
- تنتشر العدوى بهذا المرض بين الأبقار عن طريق تناول الأعلاف المصنوعة من بروتينات حيوانية (مثل مشتقات الدم والأمعاء) لأبقار مصابة بهذه البريونات.
الشكل التالي يوضح مقارنة بين الفيرويدات و البريونات
