الالتهاب
- إذا هاجمت الجراثيم مكاناً فى الجسم وتكاثر عددها تسببت في التهابه أو ما يسمى أحيانا (تلوثه).
- جسم الإنسان الدافئ مأوى محبب للجراثيم ، غير أنه من عظيم قدرة الله أن للجسم وسائله العديدة لحماية نفسه ضد التلوث أو الالتهاب.
- الجلد يمثل أول خط دفاع ضد الجراثيم ما لم يصب بجرح.
- والفم والقصبة الهوائية والأنف والرئتان تفرز مواد مخاطية هي بمثابة شراك تصطاد الجراثيم تلتصق بها ثم تطردها.
- وحتى إذا تسربت الجراثيم إلى المعدة استطاعت المعدة أن تحتوى معظمها فى عصارتها وتهضمها كما تهضم الغذاء.
- أما العين فتقاوم الجراثيم بما تفرزه من دموع ، وفي الدموع مادة تشبه المضادات الحيوية.
- إذا استطاعت الجراثيم اختراق كل خطوط الاستحكام هذه ونفذت إلى الدم فإنها لا تصبح في أمان لأنها في الأوعية الدموية تواجه جيشاً باسلاً فدائياً من كرات الدم البيضاء.
- هذه الخلايا الحية لا تسكن ولا تهدأ ، فهى تجوس خلال الدم والعضلات وبين خلايا الجسم كله.
- فإذا قابلت جرثومة طوتها داخلها وقيدت حركتها وقتلتها.
- إذا تغلبت الجراثيم على العقبات وتكاثر عددها أحدثت الالتهاب وشعر الشخص بالمرض ، أو أحس بالتهاب في مكان ما.
- ومما يذكر أن كرات الدم البيضاء ، تستمر في عملها لإيقاف الالتهاب أو التلوث ولو لم يتعاطى المريض دواء.