حصان طروادة
- من الصعب تحديد حقيقة حرب طروادة ، التي أوحت للرواة بقصص كثيرة عنها لا تخلو من تراكمات الخيال.
- لكن المعروف أن طروادة كانت تقع فيما نعرفه اليوم بتركيا ، وقد كانت هذه المدينة مسرحاً لمعركة عظيمة عام 1230 قبل الميلاد.
- تقول الرواية أن الحرب نشبت قبل هذا التاريخ بعشر سنوات ، عندما اختطف باريس ابن ملك طروادة ، الملكة هيلين زوجة مينلاوس ملك سبارطة ، وأخذها الى قصره.
- حينئذ استعان الملك العظيم أجاممنون وشقيق الملك مينلاوس . بكل ملوك مدن اليونان ، وحشدوا آلاف السفن في حملة لاسترداد الملكة الجميلة.
- حاصروا طروادة عشر سنوات دون جدوى . لكنهم دخلوا المدينة أخيرا بحيلة.
- أما الحيلة فهى أنهم صنعوا حصاناً خشبياً هائلاً ، تركوه خارج أسوار طروادة ورحلوا.
- ظن أهل طروادة أن الحصان هدية من السماء فأدخلوه المدينة ، دون أن يفطنوا إلى أنه مليئ من الداخل بجنود الأغريق .
- وما أن أرخى الليل سدوله حتى انطلق الجنود من جوف الحصان ، وفتحوا أبواب المدينة لزملائهم فقتلوا كل من عثروا عليه من جنود طروادة.
- أشعلوا النار في المدينة فدمروها تماماً.
- قصة حرب طروادة هى مضمون قصيدة مشهورة للشاعر الأغريقى الضرير هوميروس ، اسمها (الإلياذة).