Web Analytics Made Easy - Statcounter
71 مشاهدات
في تصنيف فن وسينما بواسطة

ما هو المرض الذي لازم صبحى الجيار حتى وفاته؟

ما هو المرض الذي لازم صبحى الجيار حتى وفاته؟

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة

صبحي الجيار ومرض التهاب الفقرات التيبسي

- في مصنع الحياة تتعدّد الماكينات ماكينة للمال تفتح مغاليق الأبواب وتأخذ بيد صاحبها إلى مصاف الأثرياء، وماكينة للجـاه تـفـرش البساط وتمكن مالكها من سكنى القصور وارتياد الصالونات، وماكينة للذكاء تكفل لحائزها أرفع الأوسمة وأرقى الشهادات، بيد أن الأديب صبحي الجيار الذي وُلد لأسرة لا مال لها ولا جاه ولا شهادات، كان صنيعة ماكينة مرض رسف في قيده ربع قرن، وسجّل عنه مذكرات جاءت في ثلاثة أجزاء، وحملت عناوين ذات مضامين تُحاكي تروس ماكينة صنعته على عينها، وهي عناوين المأساة والصمود والحصاد.

- بتلك المذكرات نال جائزة الدولة التشجيعية للتراجم والسير الذاتية عام 1971 م ، ولقبه على إثرها الوسط الأدبي بنقيب الصابرين.

- نصبه الأديب يوسف الشاروني رمزاً لتحدي الإعاقة و شبهه بهيلين كيلر فقال: (إذا كان الأمريكيون يفتخرون بهيلين كيلر فإن علينا أن نفخر بأمثال صبحي الجيار).

- كان صبحي الجيار (1927 - 1987م) قد داهمه ألم في الكاحل بدا وكأنه مسمار من نار غرز بعنف في أسفله، وذلك في سنّ الرابعة عشرة، ولم يتعرف إلى طبيعة مرضه إلا بعد مرور سنتين من الركض هنا وهناك.

صبحي الجيار

- بشره رائد طب العظام في مصر (محمد كامل حسين) بالشفاء العاجل، معلناً أن الالتهاب يلفظ أنفاسه ويلملم أوراقه، ولكنها لم تكن إلا هدوء ما قبل العاصفة؛ إذ زحف الالتهاب على مفاصل الركبة والفخذ والحوض، ثم واصل المسير كنار متأججة، والتهم مفاصل الفقرات حتى الرقبة والكتف، فتصلبت المفاصل وتيبس العمود الفقري، وصار الرجل كلوح من الخشب أو تمثال من الحجر، لا يقوى على المشي أو الجلوس أو الالتفات ويحتاج إلى العون في أدق أموره الشخصية، وهو ما وصفه بقوله: ربع قرن قضيته في وضع أفقي، وقد التصق ظهري بالسرير، وتطلع بصري إلى السقف، لا تنبسط لي ساق، ولا تنثني فقرات ولا يلمس جنبي الفراش ولا يفرق بين ليلي ونهاري غير حركة الجفون).

- بيد أن ذلك لم يُحبطه أو يدفعه إلى اليأس، حيث قنعت نفسه بعقل يفكر ويتأمل، وبيد تقبض على فرشاة ترسم وتمسك بقلم يكتب، ثمّ استعان بالأدب والفنّ على المرض، فدرس القصة والرسم وهو راقد على مشاهير في ذاكرة المرض ظهره في الفراش بين أربعة جدرانز

- طفق يكتب القصة ويرسم الكاريكاتير ويترجم الكتب ، مسجلاً بذلك حضوره البارز في الصحافة والإذاعة، ومسطراً ملحمة قوامها الإرادة الصلبة والعزيمة التي لا تلين.

اسئلة متعلقة

1 إجابة
1 إجابة
سُئل فبراير 25 في تصنيف فن وسينما بواسطة اسئلة ترند
1 إجابة
1 إجابة
سُئل فبراير 17 في تصنيف فن وسينما بواسطة اسئلة ترند
1 إجابة
سُئل فبراير 10 في تصنيف فن وسينما بواسطة اسئلة ترند
1 إجابة
1 إجابة
سُئل فبراير 20 في تصنيف فن وسينما بواسطة اسئلة ترند
1 إجابة
1 إجابة
سُئل فبراير 27 في تصنيف فن وسينما بواسطة اسئلة ترند
مرحبًا بك إلى موقع أسئلة ترند ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.

تابعونا على مواقع التواصل الأجتماعي
اكتشف آخر الأسئلة على جوجل نيوز

تابع أحدث الأسئلة والإجابات عبر موقعنا على جوجل نيوز

متابعة موقعنا
...