الإله رع
- كانت قصة رع موضوعًا للعديد من الأساطير الشعبية فبالنسبة لإيزيس كشف الإله العجوز اسمه الرمزى لها، أما بالنسبة للإله (هاتور) فهو رجل أشيب سريع الغضب ألقى على عاتقه قتل البشر.
- هناك أسطورة متداخلة هذه الأسطورة حول عين رع التي خسرها حورس ابن أوزوريس في صراعه مع ست.
- وقد ربطت الأساطير لجعلها أحداثا إلهية إذ أصبحت مع عين رع نجمة الصباح المرتبطة بأوزوريس وعودته للحياة.
- أما إذا ظهر رع على شكل (الإله تغنوت) فإن عين إله الشمس تختفي لوقت وتعود بعد تقديم التوسلات والأدعية.
ولعب الإله (رع) دورًا غريبًا فى العناية بالموتى ورسم مصير الإنسانية إذ يساعده (حورس) لوضع سلم الهروب في القبور الملكية لمساعدة الفرعون الميت على الهروب وانتهت عبادة رع نتيجة تنافسها مع عقيدة أوزوريس حيث إن الاهتمام الأول انصب على البعث والموت، وهذه لا يمكن أن تقارن بالتأملات الكونية لأساطير الشمس .
- الإله رع هو الذي يمثله في قوة اللاهوت الكونية، وكان رع يتمثل في شكل (آتوم رع)، وفى إله السماء حورس – الإله الصقر – الذي يعنى اسمه أنه (هو البصير).
- رع يتمثل في شكل جسم رجل ورأس صقر، والرمز الرئيسى لرع هو المسلة والمثل العليا للعدالة والكلمة المقدسة هي الإله رع، والإلهة «ماعت» - الصدق و العدل والوئام - هي ابنته.
- كانت عبادة الشمس قد بلغت من الأهمية والانتشار ما مهد لقيام الأسرة بعد عصر بناء الأهرام وهى التى جعلت من ديانة رع الديانة الرسمية للبلاد، وشيدت لها المعابد وحسنت عليها الأراضي.
- أصبح يراعى منذ ذلك العهد أن يتألف الاسم الذى يتخذه الملك عند توليه العرش من اسم (رع) إن لم يكن اسمه الأصلي الذي عرف به منذ ولادته يشتمل عليه.
- قدر العبادة الشمس أن يكون لها أثر عميق في ذات المعبودات المحلية، فقد حدث عندما أصبحت هي العبادة الرسمية أن حرص كهنة العبادات الأخرى على ألا تختلف معبوداتهم عن إله الشمس، فشبهوها به وادعوا أنها تصور له ليكون لها نصيب من جاهه وسلطانه.
- هكذا اتخذ كثير من الآلهة شخصية إله الشمس واتحدت به مثل: (مین رع)، (سبك رع)، (خنوم رع)، (آمون رع).