حقل الدرة للغاز
- حقل الدرة للغاز حقل (آرش) هو حقل غاز مشترك في المنطقة المغمورة بين الكويت وإيران والسعودية.
- يقع الحقل في مياه الخليج على شكل مثلث مائي.
- يقع ثلث الحقل الشمالي في المياه الإيرانية والثلث في المياه الكويتية والثلث الجنوبي في مياه المنطقة المشتركة الكويتية - السعودية.
- يعود تاريخ اكتشاف الحقل إلى عام 1967، إلا أن موقعه في المنطقة البحرية المتداخلة التي لم يتم ترسيمها حتى اليوم، تسبب في تعطل بدء الإنتاج منه لأكثر من نصف قرن.
أهمية حقل الدرة
- بالإضافة إلى أهمية موقع الجغرافي، تبرز أهمية الحقل بأنه:
(1) يحتوي على مخزون كبير من الغاز يُقدر بنحو 11 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.
(2) يحتوي على أكثر من 300 ملايين برميل نفطي.
(3) يعد أكبر حقل بري في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت البالغة مساحتها خمسة آلاف كلم2.
(4) تطوير الحقل سينتج مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي و 84 ألف برميل من المكثفات يوميا.
(5) يقع حقل الغاز الدرة في منطقة بحرية متنازع عليها حدودياً بين السعودية والكويت.
المشاكل حول حقل الدرة
- أعلنت وزارة الخارجية الكويتية أن (المنطقة البحرية التي يحتوي عليها حقل الدرة تندرج ضمن المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن الثروات الطبيعية فيها مشتركة بين الكويت والسعودية، ولهما وحدهما حقوق خالصة في الثروة الطبيعية في حقل الدرة).
- ومن ناحيتها، اعتبرت وزارة الخارجية السعودية أن (ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، بما في ذلك حقل الدرة برمته، هي ملكية مشتركة بين المملكة ودولة الكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق السيادية لاستغلال الثروات في تلك المنطقة).
- وقد أصدر اليوم 31 يناير 2024 بيان سعودي كويتى مشترك بالرفض بشكل قاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في حقل الدرة أو المنطقة المغمورة المقسومة وخاصة إيران.
- قالت السعودية والكويت بأنهما الوحيدتان الممتلكتان لحقل الغاز، وتدّعي إيران ملكيته.
- وتأتي هذه الخطوة بعد تهديد إيران بالمضي في أعمال التنقيب عن الغاز في الحقل نفسه.
- يُعرف الحقل البحري باسم آرش في إيران وباسم الدُرّة في الكويت والسعودية.
- ولطالما كان الحقل سببًا لخلافات بين الدول الثلاث.
- وأكدت السلطات الكويتية والسعودية في بيان مشترك من قبل أنهما الوحيدتان الممتلكتان لحقوق السيادة واستغلال الثروة في تلك المنطقة.