تزداد ضربات القلب عند الخوف
- عندما يستريح الإنسان ينبض قلبه من 70 - 80 نبضة في الدقيقة.
- هذا يكفى لكى يؤدى القلب وظيفته كمضخة تحرك الدم في الأوعية الدموية المنتشرة في أنحاء الجسم على الدوام ، حاملاً المواد الغذائية والأكسجين.
- نحن لا نشعر بدقات القلب معظم الأوقات على الرغم من أنه يعمل دائما بتأثير إشارات يرسلها إلى عضلاته فى اليقظة والمنام جزء خاص من أجزاء المخ. إذا جرى شخص اشتغلت عضلات ساقيه بسرعة وبشدة ، واستهلكت القيمة الغذائية التي يحملها الدم إليها واحتاجت إلى مزيد من الأكسجين.
- ثم يرسل المخ إشارات الطوارىء إلى القلب ليضاعف سرعة ضخه إلى عضلات الساقين.
- هذه الإشارات الطارئة يرسلها المخ أيضاً إلى أعضاء الجسم في حالات أخرى نفسية ، كما فى حالة الخوف والغضب.
- فلو أن شخصاً يسير في هدوء ، ثم رأى سيارة تكاد تدهمه ، حينئذ تسرع ضربات قلبه حتى قبل أن يبذل أي مجهود عضلي كإجراء وقائي يفعله المخ لتزويد أعضاء الجسم بكمية أكبر من التغذية والأوكسجين ، تمكنه من القيام بكل المجهودات اللازمة للفرار من الخطر أو الدفاع عن النفس.
- تبدأ هذه العملية من اللحظة التى ترى فيها العين الخطر ، فتصدر إشارة إلى بعض الغدد ، وهذه تصب إفرازات كيماوية في الدم تجعل الجسم مستعداً للقيام بالأعمال الطارئة غير العادية ، ومنها سرعة التنفس ، وإضافة مزيد من الغذاء في الدم عن طريق بعض أعضاء التخزين ، كذلك تضاعف ضربات القلب.