السنط الشجر الضار والمفيد
- شجر السنط له سمعة سيئة بسبب شوكه الذي لم يسلم منه أحد، لا أطفال يلعبون ولا كبار يعملون.
- إذ هي أشجار تتميز بكثرة شوكها كما تتميز بانتشارها وتواجدها في أغلب الأماكن، فهي تنمو في المنطقة المدارية (ما بين مدار السرطان ومدار الجدي)، وفي كل المناطق حتى الجبلية.
- إذ ثبت أن أشجارها تنمو في الجبال الشاهقة على البحر الأحمر، ورغم أن هذا الشجر قليل الظل كثير الأذى بسبب شوكه فإن المصريين القدماء استفادوا منه كثيراً.
- إذ استعانوا به في أمور متعددة فقد استخدمت أخشابه في صناعة الآلات الحربية وكان المصريون القدماء يعتقدون أن نار خشبه هي الأفضل بسبب رائحتها النفاذة لاحتوائها على سوائل ومواد راتنجية.
- وهو الصمغ الذي استخدموه أيضا في تركيبات الأثاث وفي إضفاء اللون القائم على الكتابة العميقة فوق المقابر والزخارف ، كما استخدموه في صناعة الأحبار والمواد اللاصقة.
- القرظ هو ثمار شجرة السنط وتشبه قرون الخروب وتحتوي على بذور السنط.
- يستخدم القرظ في دباغة الجلود التي استخدمت في صناعة قرب الماء وقرب خض اللبن، كما يستخدم القرظ في كثير من الأدوية التي يستعين بها أهل الريف في علاج بعض الأمراض الجلدية حتى أن نوعا من الأمراض الجلدية اكتسب اسمه من اسم السنط .
- كما يستعين به أهل الريف أيضا في عمل الأحجبة لاسيما في تلك التي تضاد السحر للعرسان (الأعمال) وهو ما يطلق عليه (التبويخة).
- يستعين أهل الريف بخشبه في صناعة السواقي والمحاريث والنوارج والطبالي وما إلى ذلك من أدوات ريفية ، وإن كان الكثير منها ينقرض أو انقرض بالفعل، ورغم ما أفاد هذا الشجر الناس .
- رغم أن زهرته الصغيرة الصفراء، تفوح منها رائحة زكيه إلا أن هذا الشجر يظل في أذهان الناس أكثر الأشجار شرا لما يلحقهم منه من أذى بسبب شوكه الحاد وظله القليل.